الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
وأما قوله "تناصحوا من ولاه الله أمركم" ففيه إيجاب النصحية على العامة لولاة الأمر وهم الأئمة والخلفاء وكذلك سائر الأمراء وقد قال صلى الله عليه وسلم "الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة" ثلاثا قيل لمن يا رسول الله قال "لله عز وجل ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " وهذا حديث رواه مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم كذلك رواه كل من رواه عن مالك .وزعم ابن الجارود وغيره أن مالكا وهم في إسناده لأن سفيان بن عيينة رواه عن سهيل بن أبي صالح عن عطاء بن يزيد عن تميم الداري.حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن وضاح قال حدثنا حامد بن يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثنا سهيل بن أبي صالح قال أخبرني عطاء بن يزيد الليثي صديقا كان لأبي من أهل الشام أنه سمع تميم الداري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة" قالوا لمن يا رسول الله قال "لله ولكتابه ولنبيه ولأئمة المسلمين وعامتهم " .قال سفيان وكان عمرو بن دنيار حدثناه أولا عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح فلقيت سهيلا فسألته ليحدثنيه عن أبيه فأكون أنا وغيري فيه سواء فقال سهيل أنا سمعته من الذي سمعه منه أي أخبرنيه عطاء بن يزيد الليثي صديقا كان لأبي من أهل الشام
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 284 - مجلد رقم: 21
|